"إلى الغالي" هي خاطرتنا اليوم، السلام عليك زائرنا الكريم مدونتك مجالس الإخوة Majalis-Al-ikhwa يزيد بهاءها بمتابعتك لها، وبعد أن كنت معها بخاطرة "حبل مشنقة" سيكون مجلسنا اليوم مع خاطرة جديدة عسى أن تنال إعجابك فمرحبا بك مع خاطرة "إلى الغالي"، للأستاذة : مروة صالح.
خاطرة :إلى الغالي |
إلى الغالي الرائع
مساء الخير يا عزيزي، لقد ترددتُ كثيرًا قبل أن أكتب لك هذه الرسالة؛ لأني تجرأت وأعلنت لك حبي الكامن بداخلي؛ بل أريد أن أعترف لك بكل ما أشعر فقد مللت الكتمان لكني لا أعرف من أين أبدأ؟
فهل أكتب عن شعوري تجاهك من الوهلة الأولى أم من منتصفه؟؛ لأني لا أريد أن أقول اللحظة الأخيرة فمازلت أحبك كثيرًا .
فيّ شوق يتسع المدى لأبوح بما يؤلمني، أنت من تعرف ألمي الذي ينخرني عندما أتذكرك.
أعيش فيك وبداخلك ولا أعرف إن كنت تحبني كما أحبك.
حزني على الغالي
أشعر بخنجر يغرس في خاصرتي عندما ألحظ حناجر رخيصة تستغلك!
كنت أجهل مدى حبي لك، لكني لم أكن أتجاهلها عمدًا؛ بل غفلة، فلمّا غادرتك علمت كم أنت عظيم.
صفحات تاريخك سُردت أمامي لكني نسيت كل شيء ولم أعد أتذكر سوى شيء واحد، أعلم أنك طيبٌ، وطيبٌ كل شيء فيك.
أما من يحاول التقليل من قدرك أو التلاعب بك فلن يفلح مهما دام ظلمه.
تتمزق أواصري عندما أشاهد أجزاء منك يعبث بها العابثون.
خاتمة
لكن ثق بأنني سأظل أحبك وسأفي بهذا الحب ما حييت يا وطني.
ها نحن نحتفل الآن بعيدك السادس والخمسين من ثورتك المجيدة التي أزالت المستعمر، ودحرت الظلمة قبلهم وأنت جريح.