recent
أحدث المجالس

حسن أوريد وأبو زيد المقرئ ، جمالية فكر Hassan Aourid and Abou Zayd Almokri’e

 السلام عليك زائرنا الكريم، مدونتك مجالس الإخوة Majalis-Al-ikhwa  يزيد بهاءها بمتابعتك لها، وسيكون مجلسنا اليوم مع جمالية ورقي فكر مع مفكريين مغربيين، وهما الدكتور حسن أوريد والأستاذ المقرئ أبوزيد الإدريسي، فمرحبا بك.

حسن أوريد وأبو زيد المقرئ ، جمالية فكر Hassan Aourid and Abou Zayd Almokri’e
المفكرين حسن أوريد  وأبو زيد المقرئ



حسن أوريد وأبوزيد المقرئ

إنتاج أدبي كتبه مفكر ومؤرخ مغربي كبير ذو صيت وهو الدكتور حسن أوريد ، وعلق عليه مفكر كبير ذو صيت ، ونائب برلماني بحزب العدالة والتنمية المغربي ، الأستاذ أبو زيد المقرئ الإدريسي .
وبالتالي ، حظي الكتاب بإهتمام الرأي العام ، وداع صيته ، وعادت معه اللهفة على القراءة ، وتهافت الكثيرون على شراءه ، ليضطر الكاتب لتنزيل طبعة جديدة لنفاذه من المكتبات .
كثر حوله اللغط وقتها ، وأحببنا زائرنا أن تشاركنا بحثنا فيما قاله المفكرين بشأن الكتاب ؛ وعن بعضهما ، فرغم تصيد عشاق الفتنة ؛ لعثرات الكلمات ، إلا أن كلاهما أبان عن مدى جمالية ورقي فكره . أما الكتاب فقد كان لنا له تقديم بقسم جماليات كتاب .

نبذة عن حسن أوريد وأبو زيد

 كاتب "رواء مكة" هو المفكر د.حسن أوريد ، سياسي وكاتب مغربي ولد عام 1962 بالراشدية ، لأسرة أمازيغية محافظة مسلمة ، إلتحق سنة 1977 بالمدرسة المولوية بالرباط لتفوقه الدراسي ، ودرس مع الملك محمد السادس الذي كان وليا للعهد حينها.
حصل على الباكالوريا وإلتحق بكلية الحقوق والعلوم السياسية بالرباط ، وتخرج منها بشهادة الإجازة في القانون العام ، ودبلوم الدراسات المعمقة .

ناقش بعده رسالة الدكتوراه في العلوم السياسية سنة 1999 ، عين بنفس السنة كأول "ناطق رسمي باسم القصر الملكي"، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى شهر يونيو 2005 نقلا عن ويكيبيديا .
 أما من تناول رواء مكة بالتعريف ببرنامج سواعد الإخاء فهو المفكر ذ.أبو زيد المقرئ الإدريسي ولد عام 1960 بمراكش ، سياسي إسلامي وداعية ومفكر مغربي .

حاليا نائب برلماني عن حزب العدالة والتنمية 
حصل على الإجازة في الأدب العربي سنة  1982 وفي 1984 حصل على دبلوم الدراسات المعمقة و1987 دبلوم الدراسات العليا تخصص لسانيات نقلا عن ويكيبيديا .

كلمة أبو زيد "بسواعد الإخاء"   

 إبتدأت الحكاية بجواب أدلى به ذ.أبو زيد المقرئ الإدريسي عن سؤال طرح عليه بإحدى حلقات برنامج سواعد الإخاء  النسخة السابعة عام 2019 ، وكان السؤال هو التعريف بكتاب "رواء مكة" لصاحبه د.حسن أوريد .
وقد  نزلت الجواب حرفيا ، لأنني ماأردت أن أتخطى منه كلمة واحدة ، فأنا لما إستمعت له إستغربت الضجة التي قامت حوله حينها ، تفاجئت حقا بعبقريتنا بتعكير منابعنا وعشقنا للصيد بالماء العكر وكل مايزعجنا هو أن تكون منابعنا صافية وعذب ماءها .
يقول أبو زيد المقرئ الإدريسي : "رواء مكة" للمؤلف حسن أوريد ، أحد أكبر المثقفين المغاربة المعاصرين ، درس بالمغرب وفرنسا وبالولايات المتحدة الأمريكية ، يتقن خمس لغات ويكتب بثلاثة منهن بلغة رفيعة أحسن من أهلها أنفسهم.
أمازيغي قح لكن فصاحته تبذ فصاحة عرب الجاهلية ، ولغته الفرنسية والإنجليزية بنفس المستوى ، هذا الرجل أكبر مثقفي المجموعة التي درس معها ، هو نخبة النخبة .
وذلك أنه درس في المدرسة المولوية مع الملك ، حيث لم يكن يدرس معه إلا الذين كانوا متفوقين من كل أقاليم المغرب ، ويكون مجموعهم أقل من عشرين ، وهو بالمجموعة المتفوق عليهم جميعهم .
فيلسوف مجدد ، كتب رواء مكة عن رحلة عجيبة غريبة إلى الحج ، وقال في مقدمتها : قال إبن منظور : "الرواء" بفتح الراء من الري والإمتلاء بالماء ، و"الرواء" بضم الراء هو البهاء والجمال .
ليأتي عند العنوان وجعل الكلمة "رواء" بفتحة الراء ، مع أنه بين بالصفحة الأولى أن المعنيين موجودين ، إلا أنه إختار البعد الوظيفي للكلمة عن بعدها الجمالي من شدة عطشه وحاجته للإرتواء .
وذلك أن الرجل أقر على نفسه أنه كان بعيدا عن التدين وكان مدمن خمر وكان يشك بوجود الله مستهزءا بالإيمان ، وأنه عنده العديد من الأسئلة الإشكالية .
وكانت أسئلته من قبيل لماذا يوجد الشر والظلم والطغيان ؟ وإذا كان هناك خالق فلما لا يتدخل ليوقف الظالم عن المظلوم المسكين المقهور ويوقف الفقر والجوع عن الذين يموتون فقرا وجوعا وقهرا ؟
فالرجل أقر عن نفسه بشجاعة غير عادية أنه كان منحرف فكريا ومنحرف سلوكيا (طبعا كان قصده منحرف عن مسار الدين) ، وأنه بلغ مرحلة من الشك بعد تدين فطري في طفولته .
فقد كان كل من أبوه وأمه وجدته من أكثر الناس تدينا ، وهذه عادة أهل البادية الأمازيغ الأقحاح بالمغرب ، تدينهم أمتن من تدين العرب أنفسهم .
جاء إليه شخص بعد أن أصبح شخصا مسؤولا بالدولة ، أراد أن يتقرب اليه بأن يأخذه إلى الحج ، فتملص منه وتهرب وتحاشاه وجامله ، وفي الأخير بإلحاح من الآخر أعطاه الأوراق .
يقول أنه جاءه بعدها كسيفا أسيفا ، يقول :(أنه والله وبشكل غير عادي ضاعت أوراقك بالقنصلية) ، يقول الدكتور حسن أوريد: (ففرحت!!) .
لأنه كان يريد أن يتخلص منه فعجز ، ومادام الحج أيضا لم يقبله فأحسن ، لكن بعد يومين أخبره مجددا أنه لحسن الحظ الأوراق وصلت ، فقال الكاتب أنه صار  وقتها محرجا .
وقال : (جئت إلى الحج وأنا أنوي أن أشاهد المسلمين وأتفرج عليهم ، طارحا أسئلة أنتروبولوجية مثل أنتروبولوجي متفرج على بدائيين يعبدون نارا ويرقصون في غابة) .
فبدأت تطرح عليه أسئلة ، وبدأت تأتيه أحوال غير عادية ، بدأ بأرق وبدأ يسأل ، مع أنه طول الرحلة مع الحجاج ، إعتمر وحج وطاف .
إلى أن جاءت لحظة غير عادية ، وهو يوم إكماله لمناسك الحج تفجرت ينابيع الإيمان في قلبه ، واهتزت كل  شعرة في جسمه وانشرح صدره .
قال :( أنا كنت أمازيغي ، بمعنى كنت أكره العرب ، فأحببت العربية بهذه اللحظة أكثر مما لم أحبها في حياتي ، كنت أشكك بالقرآن ، وجدتني أمتلئ بالآية وأروى بالآية ريا ) .
وقال : (...فأنا كنت مقمحا ، ماكنت أفهم قوله تعالى : (مقمحون) ذهبت إلى المعجم وجدت الإبل المقمحة هي التي يوضع على أفواهها كمائم كي لا تشرب ، قال، أنا كنت مقمح لهذا ما كنت أشرب ، والآن وقد سقطت الكمامة على فمي فأنا أشرب وأروى ) .
وبدأ يصرخ قائلا  :  je suis musulman أنا مسلم أنا مسلم ، مع أنه لا يعلم لما جاءت بالفرنسية!!! ومنذ ذلك اليوم آل على نفسه أن يتدين ويستقيم ، ويكون في مستوى هذا الإيمان وهذا الينبوع العذب الذي تفجر بداخله . 
راح زار بدر ، فتمثل له شبح لكنه كائن حي يراه ويسمعه ، أخذ يستنكر عليه زيارة قبور على قوله (لشوية مساكين على بعض وخناقة بالسكاكين ، بمعركة من المعارك ، وسموها معركة أحد ، شوف الآن الواقع مع أمريكا وحاملات الطائرات ووو..) .
ويلتقيه عند باب الفندق ويعاتبه بقوله :(خذلتنا نحن الأمازيغ الذين كنا نفتخر بك وبفكرك وكنت رمزا عندنا ، وكتاباتك سندا لنا ، إذا عدت إلى هؤلاء الإسلاميين الأصوليين الظلاميين ، إذا أعلنت توبتك ، ستنصر مشروعهم وبرنامجهم وفكرهم) ، يجده أمامه يحاوره ويستفزه أينما حل : بجبل "النور" وداخل المسجد وعند الطواف .
الرجل عنده ملكة باللغة غير عادية ، يعبر بها عن مشاعره وأحاسيسه وتحولاته بلغة رائعة ، و"رواء مكة" روآن ، راوء لصاحبه ورواء لمن يقرأ الكتاب .
وأنا شخصيا أقسم بالله العظيم ، بأنني بعد أن قرأت الكتاب غير أبو زيد قبل قراءته ، وأنا قرأت بحياتي آلاف الكتب ، وعاشقا للقراءة يوميا لكني لم أتأثر إلا بالقليل من الكتب لأنها تنقلك ، ويستحيل على الواحد أن يقرأ هذا الكتاب ثم يبقى كما كان قبل قراءته فهو من الكتب المغيرات حقا .
الرجل بعد ذلك ذهب وبدأ يتوسع فجاء بتجارب الأوربيين الذين كانو على شاكلته ، أمثاله هو المسلم حسن المتدين لكن أحس أنه إبتعد عن الإسلام ، وذهب بعيدا عن الإيمان والتدين والأصالة والقيم ، ثم رجع من باب الفكر والفلسفة والتأمل والمكابدة ، فهذه ايزابيل ايبرهارت وهذا مايكل مور وغيرهم ثم بدأ يترجم كتاباتهم ويلخصها في كتابه .
ثم قال بعد أن ألفت الكتاب خبأته ولم أنشره خمس سنوات ، وهو الذي يعتبر حينها متفرغ للبحث العلمي فقد ابتعد عن السياسة واستقال من كل المناصب وكل المسؤوليات وتفرغ للكتابة ، فاذا كتب نشر لكن مع هذا الكتاب تركه خمس سنوات قال ، خشيت أن أخذل هذا الكتاب ، إذا أنا أصدرته وعدت لشيء من إنحرافات أو ضعف الماضي .
وأنا لما ختمت محاضرتي أمامه يوما ، قلت له:  خطاب لك وخطاب للجمهور ، فأما خطابي لك فقد عرفت فالزم إياك أن تنزل عن مستوى هذا الكتاب ، وخطابي للجمهور أتحداكم أن تقرؤوا هذا الكتاب ولا تتغيروا فإن مثل هذه الكتب هي التي تغير الإنسان .
فأسأل الله عز وجل أن يجعل هذا الكتاب في ميزان حسناته وميزان حسنات السائل الأستاذ محمد السيد وفي ميزان حسناتنا جميعا نحن المستمعين ، وأرجوا أن يسجله الإخوة سيكون للدعاة زادا ، خصوصا هو لكاتب بمستواه الفكري والفلسفي العالي ، يلقي ويخاطب المثقفين الجامعيين المتشككين ، ويرد على المستشرقين والمغرضين والماركسيين العلمانيين المثقفين ، لأنه من طينتهم بل هو في مستواهم وختاما حسب الإسلام فخرا أن لا يتحول إليه إلا أمثال هؤلاء العمالقة من أمثال : روجي غارودي و ليوبولد فايس (المعروف بعد إسلامه بمحمد أسد) وغيرهم ، حلقوا في سماء العلم والمعرفة ثم لا يجدوا دينا يليق بالمستوى الفكري التأملي إلا هذا الدين.
بل بالمقابل إن تنصر في بلاد المسلمين واحد فيكون كحيان جوعان ، أبناءنا بالمغرب العربي الذي تنصروا في أوربا تكوينهم الإسلامي صفر واللغوي والمعرفي ، يعني ضايعين منحرفين مطرودين من الدراسة قبل أوان التعلم الأولي ، هؤلاء الآن من تلتقطهم الكنيسة فهي تلتقط حثالة المسلمين ، والإسلام يلتقط زبدة الأوربيين.

رد حسن أوريد عن كلمة أبو زيد 

وعن ماقاله ذ.أبو زيد المقرئ ، والذي نفخ في حجم كلماته حتى صارت كالجبال ، تصدرت المواقع الإجتماعية عناوين ك: وصف أبو زيد لأوريد بالسكير الملحد في إيطار تعريفه لرواء مكة بسواعد الإخاء.
مما ساهم في شهرة الكتاب ، ونفاذ طبعته الأولى من المكتبات كما أقر بذلك الدكتور حسن أوريد نفسه ، وقد سأل في عدة مناسبات رأيه وكان جوابه غاية بالجمالية والرقي مما جعلني زائرنا أنقل أحد ردوده حرفيا فهو كلام موزون التلخيص قد ينقصه قدره ، قال بعد أن سأل عن رأيه بما قيل ببرنامج سواعد الإخاء :
لو لم أعرف الأستاذ المقرئ أبو زيد ولم ألتقي به لربما كان سيكون شعوري فيه نوع من النفور لبعض التعابير.
الأستاذ أبا زيد إلتقيته أول مرة السنة الماضية (قصده 2018 ) ووقفت على شخصية حقيقة ودودة وإنسان له حس إنساني وأطرى على روايتي ، ولذلك أنا أحكم في هذه النازلة بناء على النوايا .
لا أظن بأنه كانت هناك إرادة للإساءة من خلال بعض التعابير ، ولذلك أنا أنظر إلى الجوانب الإيجابية ، والتي هي أنه أحب هذا الكتاب وصرح لي بذلك السنة الماضية ، وهذا الذي أحفظه من هذا التصريح.
يعني لست متفقا على بعض الأمور التي نطق بها حول تصرفات أعتقد يطبقها الغلو ، مثلما يطبع الغلو ماتفوه به في بعض الأمور التي رآها مزايا.
أنا مثلا لا أتقن خمس لغات ، أعرف أربع لغات بدرجات متفاوتة ، لكن في جميع الحالات أنا أحكم بالنوايا ، هنا أعتقد بأن نيته صالحة ، وأنا أرى أنه أحب الكتاب وسعى ليعرف به ، وهذا يسعدني أنا لا أستطيع أن أدخل في تجاويف دماغ دهن الأستاذ أبي زيد ، ولا أريد أن تكون هناك محاكمة لأبي زيد .
إذا أنا أعتقد أن هذا ليس هو الموضوع ، أنا قلت لفترة عبرت عن هذا التمرد ، وهو الأمر الذي ورد من خلال رمزية لإنسان تربى في ظل تقاليد ، ويقدم على شيئ مخالف على ما تدعو اليه تعاليم دينه ، وطبعا هو يعبر عن تمرده فهي ليست عملية نزوة أو لذة بقدر ماهي عملية تمرد .
هذا الذي عبرت عنه ولا تزر وازرة وزر أخرى ، أنا لا أستطيع أن أتحدث لا عن الأستاذ أبي زيد ، ولا أستطيع أن أذهب وأؤول أو أشاطر ما ذهب إليه الأستاذ نعيم كمال ، قلت لاتزر وازرة وزر أخرى ، كل واحد مسؤول عن أقواله وكل شخص حر بتأويلاته ، أنا تكلمت عن نفسي ولم أعرض لأي كان ، تكلمت عن نفسي فيما أعتبره بوحا وإعترافا ، لأي كان أن يؤول كيفا يشاء.
في نهاية المطاف مصدره (يقصد مصدر أبو زيد )هو العمل (يقصد رواء مكة )لأنه لا يعرفني ، فمن خلال العمل ، أنا في الذي كتبت لم يرد قط بأن هناك شيء يفيد الشك أو الإلحاد أو أي شيء من هذا القبيل ، هناك صورة عبرت عنها بإعتبار أنه تربيت في أحضان أسرة محافظة متدينة ملتزمة ، فانطبعت بفهم تقليدي للدين ، وحدث نوع من إعادة النظر في هذا الدين وهذا الموروث .
لكن لا أخفي بأنه لفترة من حياتي كانت هناك قطيعة ومساءلة للموروث الذي ورتثه أكيد ، لأني لفترة توقفت عن الصلاة هذا واقع ، أكيد أنني أجريت قراءة عقلية على هذا الموروث ، أكيد أنني ساءلت كثير من الطقوس لكن حكم جازم علي ! أعتقد فيه نوع من الغلو .
هذا واقع وأعتقد حتى أساطين رجالات الدين يمرون بمساءلة ، نحن نعرف من التراث مثلا أن أيوب يتساءل بسفر أيوب في العهد القديم ، كيف يمكن لأيوب الإنسان التقي أن يتعرض للإمتحان والإبتلاء من لدن الله عز وجل؟؟ وهو الأمر الذي يعني في الأدبيات أن يشعر المرء أنه كما لو أنه ترك لنفسه .
حتى في التراث الإسلامي هناك حادثة الطائف التي تعرض لها النبي مع ثقيف ، ودعوته بالحديث المشهور إلى من تكلني إلى عدو ملكته أمري... ، فلم يرد هناك في كتابي ما يفيد الشك أو الإلحاد أو الإنحراف وهذا مايبدو لي .
وعلى كل حال لا أساس له ، في كتابي لم يرد هناك شيء من ذاك القبيل ، لأن الأستاذ أبو زيد يحكم علي من خلال الكتاب ، فليس له بي سابق معرفة كما سبق ووضحت ، والكتاب لم يرد فيه مايفيد الشك أو الإلحاد مطلقا .

خاتمة

ماأروع مفكرينا وماأرقاهم وهم منصفين، شاء من شاء وأبى من أبى، فالمفكر أبو زيد المقرئ الإدريسي شهد بتأثره القوي بالكتاب، وأعزى ذلك لفخامة فكر وصدق صاحبه المفكر حسن أوريد.
هنا تلمع الجمالية والموضوعية ومحبة أبناء الوطن الواحد، كم هو جميل وهو يصفه بالصنديد الأمازيغي متوددا متحببا إليه، وهذا واضح بالفيديو المرفق بآخر المقال زائرنا.
لتأتي التعليقات الجارحة بلوم المفكر أبو زيد لما لم يأتي على ذكر حسن أوريد بنفس الكلمات التي تكلم عنه بها بالمشرق، وهم لا يعلمون أنهم بأفكارهم المسمومة تلك يزرعون فكر التفرقة بيننا.
فلو كان المفكر أبو زيد المقرئ قصده التبخيس من قدر المفكر حسن أوريد، ماكان إعترف بقوة فكره وأقسم وهو يخبر بتأثره بالكتاب هو شخصيا، ودعى لقراءته ونصح به الدعاة. فتحية إجلال لمفكرينا المسلمين، عرب وأمازيغ ومن كل الأجناس.   

وهنا بهذا الفيديو كان لقاءهم ب 2018 بندوة حول كتاب "رواء مكة" بالدار البيضاء ، والذي تمنينا لو نعمل له تفريغ كلمة كلمة ، لروعة ماقيل وكم المدح والحب والإعجاب الذي تكلم به أبو زيد عن أوريد ،  فقد أتبثوا عن مستواهم الفكري حقا .

author-img
☆▪ᵖʰᶤˡᵒˢᵒᵖʰᶤᵃ▪☆

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent