إعادة تعبئة" هي خاطرتنا اليوم، السلام عليك زائرنا الكريم مدونتك مجالس الإخوة Majalis-Al-ikhwa يزيد بهاءها بمتابعتك لها، وبعد أن كنت معها بخاطرة "معلمي" سيكون مجلسنا اليوم مع خاطرة جديدة عسى أن تنال إعجابك. فمرحبا بك مع خاطرة "إعادة تعبئة" للأستاذة : مروة صالح..
خاطرة يمنية |
إعادة التعبئة تلزمني
تكالبت علي الهموم، وانخرطتُ في زوايا الهجر غير العمد، امتلأ عقلي بالأفكار حتى حملتُ عشرة أشهر أشغالاً بالغة في دائرة الحيرة..
هرولتْ الدقائق، مرتْ الأحداث، حاولتُ اللجوء إليه فصار الفرار منه أبلغ ، كان كلما خطا من مكان، تغيّر اتجاه مساري حتى لا أنصدم به، كابرتُ ألا أفكر، هروباً من العتاب!
الحنين للكتابة
عصرني الحنين مرات ومرات، انهالت علي تلك الخيبات، صرعت رأسي حتى باتتْ أوراقي ذابلة، لحقتُ بالكلمات علها تعبّر عما يدور في خاطري، قررتُ ألا أهتم بتلك الليالي الدافئة وذلك النسيم الممزوج بعبير اللحظة، فجأة سمعتُ صوته من داخلي استعدت تلك الروح البائسة، تصبب الأمل في عروقي، تطرق يهمس لي بأن: طال بُعدكِ ويلزمكِ الكتابة و إعادة تعبئة قلمكِ!
مروة_صالح
9-7-2021
29-11-1442..