recent
أحدث المجالس

ريان وأطفال اليمن وسوريا Rayan and the children of Yemen and Syria

ريان وأطفال اليمن وسوريا هو موضوعنا، السلام عليك زائرنا مجالس الإخوة Majalis-Al-ikhwa يزيد بهاءها بمتابعتك لها، وبعد أن كنت معها بمجلس تعاطفي مع مأساة المرحوم ريان مجلسنا الودي اليوم للرد على من استغرب وعاب هذا الكم من التعاطف مع ريان مقارنة بمآسي أطفالنا بالأوطان المنكوبة.


<script> var meta=document.createElement("meta");meta.setAttribute("content", "ريان,الطفل ريان,ريان حي,إنقاذ الطفل ريان,الطفل ريان شفشاون,انقاذ ريان,بئر ريان,موت ريان,وفاة ريان,ريان مباشر,ريان البئر,انتشال ريان,خروج ريان ميتا,عملية إنقاذ ريان,إنقاذ ريان مباشر,مباشر انقاذ ريان,الطفل ريان البئر,ريان يفارق الحياة,انقذو ريان,الطفل ريان المغربي,#الطفل ريان,تشييع جثمان الطفل ريان,#ريان,انقاذ الطفل ريان,طفل ريان,الطفل ريان المغرب,الطفل ريان في البئر,ريان جيلر,ريان الان,سقوط ريان,ريان بعدك"),meta.name="keywords",document.getElementsByTagName("head")[0].appendChild(meta); </script>
ريان وأطفال اليمن وسوريا

ريان وأطفال اليمن وسوريا

ريان وقصة ريان، الكثير قارن بين الإهتمام بقضيته وبين الإهتمام بقضية أطفال اليمن وسوريا؟ بل ولنقول وقضية أطفال العراق وفلسطين والصومال واثيوبيا وكل الأطفال ضحايا الظروف القاسية والمعانون.
استصغروا مأساة ريان مقارنة بمآسي أطفال الأوطان العائمة في بحار الحروب وأمواج الصراعات السياسية القذرة، التي أغرقتها بالتالي في أوضاع إنسانية قاسية وأزمات إقتصادية وصحية محزنة.
ونحن هنا لا للرد على المستهزئين، بل لنخاطب صغارنا الحزانى، أطفال المآسي والحروب والفقر والمجاعات والأمراض، صدقوني والله ثم والله ثم والله، مأساة ريان أبانت أن الإنسانية الحقة ماتزال بخير، إياكم أن تتشككوا ولو للحظة في تعاطفها معكم وحزنها على حالكم.
المأساة في قضيتكم طبيعتها معقدة ياصغاري، لو أنها ستفرج بالتغريدات والشعارات والتنديدات كانت قد حلت من سنوات مضت.
لايمكنكم أن تتنكروا لجهود الكثيرين ممن سعوا للتعريف بمآسيكم عبر نشرات الأخبار والبرامج الإذاعية والتدوينات والمحاضرات والندوات واللقاءات وصولا لمواقع التواصل الإجتماعي بكل تفرعاتها...
أهالي عديدة ومن أماكن بعيدة عنكم تعايشت معكم الأحداث لحظة بلحظة...أياما وشهورا وسنوات...دعت ونددت وتعاطفت... لكنه ياصغاري الأمد طال! والإنسان من طبعه اليأس والقنوط والملل والفرار من الأحزان...
مآسيكم ياصغاري لن تعالجها الدموع والنداءات والهاشتاجات، مآسيكم خيوطها متشابكة متداخلة، تتلاعب بها الأطماع السياسية القذرة، والمستفيدون من تشابكها يزيدونها تشابكا وعقدا ليستعصي بالتالي فكها وتسويتها.
الإنسانية بكت ومازالت تبكي أوضاعكم ياصغاري! لكنها عاجزة وعديمة الحيلة أمام كل هذه التشابكات المتداخلة بقضيتكم.
فلا تستغربوا أنهم من أجل ريان سهروا خمس ليالي وتابعوا موضوعه خمسة أيام بكل حب وحزن وتعاطف!فقد تابعوا مآسيكم لأيام وشهور وسنوات...لكنه طبع البشر يمل حين لا جديد ولا أمل...
وقالوا أنه بفضل وسائل التواصل الإجتماعي أصبح للجمهور اليد العليا في اختيار ماتغطيه وسائل الإعلام من مواضيع، أجل صدقوا! بفضلها عرفت قصتكم وقصة مأساة ريان والعالم جميعه تعاطف معه لخمسة أيام ليرحل بعدها الى ربه، فما الضرر في ذلك؟؟!
الم تلاحظوا أن ماافسدته السياسة وماافسدته لعبة الكرة وماافسدته التافاهات أصلحه مصاب تلك الروح وتجمعت الإنسانية على إسم "ريان الإنسان" لخمسة أيام متوالية يدعون له بالنجاة، مثلما كان الحال مع مآسيكم يوما، يكفي أن تكونوا منصفين وتستعيدوا الذكرى لتتذكروا.
بكوا، تمنوا، تأملوا، إنها الفطرة ياصغاري كلهم اعتبروه منهم وقطعة من كبدهم، فهناك من قد رآى في "ريان" إبنه الصغير وهناك من رآى فيه أخوه الصغير، ومنهم من رآى فيه حفيده الصغير، ومنهم من رأى فيه نفسه وهو بأعماق البئر ينتظر أن يخرج وينقذ.!
أول ماأخرج ريان من البئر فرحت الروح بدواخلهم، لتحزن بعد خمس دقائق من خروجه حين العلم بوفاته، بكت العيون وتبادلت الإنسانية التعازي فيما بينها، إنها الإنسانية النقية أعزائي!!! ولهذا نحن نجزم أنها ماتزال بخير، يكفي أن لا تلامسها مصالح السياسة القذرة ولا تقربها؛ لتظل بخير.

ريان ومأساة أطفال الحروب

في حالة الطفل المغربي ريان، ربما تكون التغطية الحية عبر قنوات تليفزيونية عدة، وكذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قد ساهمت في خلق حالة من الإهتمام والتعاطف مع الحالة، وهو ما لا يتوافر عادة في مأساة أطفال كثر سواء في سوريا أو اليمن أو غزة أو غيرهم كثير...
مأساة ريان والإهتمام بها مقارنة بمأساة أطفال اليمن وسوريا وأطفال العالم المعانون من ويلات الحروب والمجاعات والأمراض كانت شيء مستفز لبعضهم.
أجل هي طبعا مصيبة مقزمة مقارنة بالمصائب العملاقة التي يعيشها غيره من الأطفال ولسنوات. ولكن ريان روح حية بأعماق بئر، ومجهودات تبدل لإخراجها فكيف أن لاتتفاعل معها قلوب الإنسانية!!
ولتعلموا ياصغاري أنه ومع ذلك هناك الكثيرون بدأوا يتعبون من المتابعة متدمرين بقولهم: (تعبنا الإنتظار وانتم بكل تصريح تقولون أمتار قليلة بيننا وبين ريان !!!) كانت خمسة أيام فقط وبدأ التعب والملل أجل، فكيف بمآسيكم التي امتدت لسنوات!!!!
ربما ماجعلهم يتماسكوا، كونهم أخبروا أنه مايزال على قيد الحياة وإلا لكان الجميع انطلق لحياته وظل يتساءل من بعيد لبعيد، وبين الفينة والأخرى ترى، أأخرج هذاك الطفل أم انهم مازالوا يحفرون؟؟؟ إنه الإنسان ياصغاري خلق من عجل.
وماكل هذا الشرح ياصغاري إلا لأخبركم أنكم لم تنسوا أبدا ولم يغفل عن مآسيكم أحد، والقلوب معكم ولكن طال الأمد !!! أملنا أن يفرج همكم ونسعد بأخبار مفرحة عنكم.
قضية الطفل ريان كانت قضية لروح طفل بوطن وبوسط آمن، وطبعا أطفالنا الذين يعانون الويلات ببلدانهم بسبب الأوضاع الغير المستقرة نحن حزانى بشأنهم، وكلهم بالنسبة لنا ألوف وألوف من الأرواح أمثال ريان، لهم الله فليفرج همهم جميعهم.
وليقوي الله الأيدي الساعية لإنتشال أوطانها من أعماق بئر الفتن، وليقطع الله دابر كل من يعرقل عملية الحفر والإستخراج والتي نراها جد جد مستعصية ربما لنوعية التربة هناك ! كلما حاولوا السير بالحفر الى الأمام تهاوت جهات وتداعت جوانب!! وإلا لما كل هذه السنين!!؟؟ لكن لابد من الأمل وبدل للجهود والصبر...وطبعا لا يمكننا نسيانكم أبدا صغارنا...

مأساة ريان أحيت مآسي أطفال 

ونقلا عن موقع عربي News BBC
...بينما إستصغر البعض مأساة الطفل ريان بالمقارنة بغيرها من مآسي الطفولة، إلا أن هناك من إعتبرها قد تكون هزة قوية للتنبه من جديد لمعانات غيره من الأطفال وخصوصا منهم أطفال الحروب بالمنطقة العربية مثلما هو الحال باليمن وسوريا، 
فقد حبس الناس أنفاسهم، في المنطقة العربية وفي العالم، على مدى خمسة أيام، وهم يتابعون قصة الطفل المغربي ريان، الذي سقط في بئر بعمق 32 مترا، في منطقة شفشاون شمال المغرب، ورغم أن الملايين الذين تابعوا محاولات إنقاذ ريان في بث حي، كان يحدوهم الأمل في أن يخرج الصغير حيا، إلا أنهم أصيبوا بحالة من الصدمة والحزن، بعد أن أعلن عن وفاة الطفل بعد إخراجه ونقله بسيارة الاسعاف، باتجاه إحدى المستشفيات.
وكان لافتا حجم المتابعة الواسعة، سواء على مستوى المنطقة العربية، من محيطها إلى خليجها، أو على مستوى العالم بصورة أشمل، إذ انقطعت أسر كاملة في المنطقة العربية عن العالم، وهي تشاهد البث الحي لمحاولات انقاذ ريان، وهو ما أثار إستغراب الكثيرين بينما أثار تساؤلات في الوقت نفسه، حول مأساة الملايين من الأطفال، في مناطق أخرى من العالم العربي، يعيشون الجوع والخوف في مناطق الحروب، والبرد القارس في مخيمات بائسة في العراء، وهذان تقريران من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف عن أطفالنا باليمن وسوريا يدميان القلب، ولعنة الله على من أيقظ الفتن

أوضاع أطفال اليمن

  ونقلا عن ما نشرته اليونيسف بتاريخ: (25/حزيران/يونيه/2020) فإن أطفال اليمن سيموتون جوعا ما لم يتم تأمين التمويل اللازم للعمليات الإنسانية خاصة في ظل إنتشار كوفيد-19.
فحسب التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، يمكن دفع ملايين الأطفال في اليمن إلى"شفا المجاعة" بسبب النقص الكبير في تمويل المساعدات الإنسانية وسط جائحة كوفيد-19.
إضافة إلى التقرير المعنون ب: "اليمن بعد مرور خمس سنوات: الأطفال والصراع وكوفيد-19"، والصادر عن اليونيسف بمناسبة مرور أكثر من خمس سنوات على تصاعد النزاع في البلاد، الذي يحذر من أنه فيما يكافح النظام الصحي والبنية التحتية المدمرين في اليمن من أجل التغلب على الفيروس التاجي، فمن المرجح أن يتدهور وضع الأطفال السيئ أصلا إلى حد كبير.
كما يسلط التقرير الضوء أيضا على أن خدمات المياه والصرف الصحي الحيوية لثلاثة ملايين طفل ومجتمعاتهم المحلية ستتوقف عن العمل اعتبارا من نهاية تموز/يوليو، ما لم يتم تأمين 45 مليون دولار أمريكي.
وسيؤثر ذلك بشكل سلبي على أكثر من مليوني طفل من الأشد ضعفا الذين يعانون من سوء التغذية، ما يعرض وضعهم الغذائي لخطر تدهور كارثي إذا انقطعت إمدادات المساعدات.
وبحسب التقرير الصادر ب: (15 تشرين أول/أكتوبر 2019)، يمكن أن يصاب 30.000 طفل إضافي بسوء التغذية الحاد الوخيم الذي يهدد الحياة على مدى الأشهر الستة القادمة، ويمكن أن يرتفع العدد الإجمالي للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية تحت سن الخامسة إلى ما مجموعه 2.4 مليون طفل - ما يقرب من نصف جميع الأطفال دون سن الخامسة في البلد ما يشكل زيادة بنحو 20 في المائة.
إذا لم نحصل على تمويل عاجل، فسيتم دفع الأطفال إلى شفا المجاعة وسيهلك كثيرون منهم--سارة بيسولو نيانتي، ممثلة اليونيسف في اليمن
كما يمكن أن يموت 6،600 طفل إضافي دون سن الخامسة لأسباب يمكن الوقاية منها بحلول نهاية العام - بزيادة قدرها 28 في المائة.
"لا يمكننا أن نغالي في حجم هذه الحالة الطارئة لأن الأطفال يكافحون، في ظل ما هو بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، من أجل البقاء على قيد الحياة فيما يثبت مرض كوفيد-19 أقدامه،" كما قالت سارة بيسولو نيانتي، ممثلة اليونيسف في اليمن.
وأكدت نيانتي أنه: "إذا لم نحصل على تمويل عاجل، فسيتم دفع الأطفال إلى شفا المجاعة وسيهلك كثيرون منهم. وسيرسل المجتمع الدولي رسالة مفادها بأن حياة الأطفال في دولة دمرها الصراع والمرض والانهيار الاقتصادي، لا تهم بكل بساطة".
ويوضح التقرير أن النظام الصحي يترنح ويقترب من الانهيار. فبعد سنوات من الصراع، نصف المرافق الصحية فقط تعمل، في ظل نقص كبير في الأدوية والمعدات والموظفين. كما أن قلة الحصول على المياه والصرف الصحي تؤجج انتشار كوفيد-19. إذ لا يحصل حوالي 9.58 مليون طفل على ما يكفي من المياه المأمونة والصرف الصحي والنظافة الصحية.
 وثقت الأمم المتحدة تجنيد 3،467 طفلا، بعضهم لا يتجاوز عمره عشر سنوات، واستخدامهم من قبل القوات والجماعات المسلحة على مدى السنوات الخمس الماضية--اليونيسف
وأشار تقرير اليونيسف إلى أن 7.8 مليون طفل محرومون من متابعة تعليمهم، بسبب تدابير الإغلاق. الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تعريض الأطفال لخطر عمالة الأطفال والتجنيد في الجماعات المسلحة وزواج الأطفال، بشكل أكبر. وقد وثقت الأمم المتحدة تجنيد 3،467 طفلا، بعضهم لا يتجاوز عمره عشر سنوات، واستخدامهم من قبل القوات والجماعات المسلحة على مدى السنوات الخمس الماضية.
ويحذر التقرير من أنه ما لم يتم استلام 54.5 مليون دولار أمريكي لتوفير الخدمات الصحية والتغذية بنهاية آب/أغسطس، سيواجه 23500 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد خطر الموت بشكل متزايد.
كما لن يتلقى ما يصل إلى مليون طفل مكملات المغذيات الدقيقة الحيوية وفيتامين أ، وستفقد 500،000 أم حامل ومرضع دعم التغذية الأساسي بما في ذلك تقديم المشورة بشأن تغذية الرضع وصغار الأطفال، ومكملات حمض الفوليك والحديد.
ولن يتم تحصين خمسة ملايين طفل دون سن الخامسة ضد الأمراض القاتلة؛ كما سيفقد 19 مليون شخص إمكانية الحصول على الرعاية الصحية، بما في ذلك مليون أم حامل ومرضعة وأطفالهن.
في المجمل، تناشد اليونيسف 461 مليون دولار أمريكي لاستجابتها الإنسانية في اليمن، مع 53 مليون دولار إضافية لاستجابة كوفيد-19. حتى الآن، تم تمويل نداء كوفيد-19 بنسبة 10 في المائة فقط، بينما تم تمويل النداء الإنساني بنسبة 39 في المائة فقط.
وقالت نيانتي: "تعمل اليونيسف على مدار الساعة في المواقف الصعبة للغاية لتقديم المساعدة للأطفال الذين هم في أمس الحاجة إليها، ولكن لدينا فقط جزء صغير من التمويل المطلوب للقيام بذلك".
وأضافت ممثلة اليونيسف أن الأطفال في اليمن بحاجة إلى سلام واستقرار دائمين في بلادهم. "حتى يتحقق ذلك، يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لإنقاذ الأرواح وحماية الطفولة".
هذا وتعمل اليونيسف مع منظمة الصحة العالمية والسلطات في جميع أنحاء اليمن لتوفير المساعدة المنقذة للحياة للأطفال الذين هم في أمس الحاجة إليها
ونشرت يونيسف في(20/10/2021): "أسفرت الحرب في اليمن منذ بدء النزاع، عن مقتل وجرح عشرة آلاف طفل على الأقل" ووفق ما أعلنته منظمة  الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)على لسان الناطق باسمها جيمس ألدر معتبرا ذلك محطة مخزية. وأشارت المنظمة إلى أن هذا الرقم يشمل فقط الأطفال الضحايا الذين تمكنت المنظمة من معرفة مصيرهم.

أوضاع أطفال سوريا

ونقلا عن ما نشرته اليونيسف بتاريخ: (12أذار/مارس/2021)  12 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا في سوريا خلال 10 سنوات، أي طفل واحد كل 8 ساعات. وحذر ممثل اليونيسف في سوريا من أن الحرب لا تقضي على حاضر أطفال سوريا فحسب، لكنها تهدد مستقبلهم أيضا، مشيرا إلى أنه بعد 10 سنوات من النزاع، 90% من الأطفال السوريين في حاجة إلى المساعدة.
وفي تصريحات من دمشق أدلى بها أثناء مشاركته عبر تقنية الفيديو في مؤتمر صحفي عُقد في جنيف، قال بو فيكتور نيلوند، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في سوريا، إن أزمة ثلاثية من العنف والبؤس الإقتصادي وجائحة كـوفيد-19 دفعت بالعائلات إلى حافة اليأس.
وأضاف قائلا: "ماذا يعني ذلك من الناحية العملية؟ هذا يعني على سبيل المثال أن عائلتين من كل ثلاث أسر تبلغان بأنهما لا تستطيعان تلبية احتياجاتهما الأساسية".
وبحسب اليونيسف، وضعت جائحة كوفيد-19 عبئا إضافيا هائلا على الأطفال وأسرهم. وقال المسؤول الأممي إن الجائحة أثّرت على الإقتصاد، مع ارتفاع متوسط سعر السلة الغذائية بأكثر من 230% العام الماضي.
كما أثرت الجائحة على النسيج الاجتماعي للمجتمع: "هذه العوامل مجتمعة تزيد بشكل كبير من المخاطر بالنسبة للفتيان والفتيات ونراهم يلجأون إلى آليات التأقلم السلبية".
وأشار إلى زيادة تزويج الأطفال، وإلى اضطرار العديد منهم للخروج للعمل - بعضهم لا تتجاوز أعمارهم 7 أعوام. إضافة إلى ذلك، يعاني أكثر من نصف مليون طفل دون سن الخامسة في سوريا من التقزم نتيجة سوء التغذية المزمن، بحسب وكالات الأمم المتحدة. وتضاعف عدد الأطفال الذين ظهرت عليهم أعراض الاضطراب النفسي والاجتماعي عام 2020 حيث استمر تعرّضهم للعنف والصدمة والصدمات.
قال بو فيكتور نيلوند، إن ما يقرب من خمسة ملايين طفل ولدوا في سوريا على مدى السنوات الماضية، وإن مليون طفل آخر ولدوا لاجئين في الدول المجاورة لسوريا، "وهؤلاء هم ملايين الأطفال الذين لا يعرفون سوى الموت والنزوح والدمار".
وفقا لليونيسف، منذ عام 2011، تم التحقق من مقتل أو إصابة ما يقرب من 12 ألف طفل في سوريا، "أي طفل واحد كل ثماني ساعات على مدار السنوات العشر الماضية. كما نعلم جميعا، هؤلاء الأطفال الذين تمكنت الأمم المتحدة من التحقق من أنهم قتلوا أو أصيبوا، ومن المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير".
وفقا للبيانات التي تم التحقق منها، بين عامي 2011 و2020، تم تجنيد أكثر من 5,700 طفل في القتال – بعضهم لا تزيد أعمارهم عن 7 سنوات. وفي الفترة نفسها (2011-2020) تعرّضت أكثر من 1,300 منشأة تعليمية وطبية للهجوم، بما في ذلك الأشخاص الذي يعملون هناك.
وأضاف نيلوند: "يواجه التعليم الآن واحدة من أكبر الأزمات في التاريخ الحديث. هناك حوالي 3.5 مليون طفل خارج المدرسة، 40% منهم فتيات".
ذكّر المسؤول الأممي بأن الوضع في شمال غرب سوريا مقلق بشكل خاص، حيث لا يزال ملايين الأطفال نازحين، إذ فرت عائلات كثيرة من العنف عدة مرات، بعضها يصل إلى سبع مرات بحثا عن الأمان. يعيش هؤلاء في خيام وملاجئ ومبانٍ مدمرة أو غير مكتملة البناء.
ودعا ممثل اليونيسف في سوريا إلى إعادة دمج الأطفال المرتبطين بالجماعات المسلحة، وخاصة في شمال شرق سوريا، في المجتمعات المحلية، كما دعا إلى إعادة أطفال الرعايا الأجانب بأمان إلى بلدانهم الأصلية.
وشدد نيلوند على أن المنظمات الإنسانية بحاجة ماسة إلى التمويل لتقديم المساعدة لأطفال سوريا. وتناشد اليونيسف الحصول على 1.4 مليار دولار لاستجابتها الإنسانية داخل سوريا والدول المجاورة.

خاتمة

فكيف لمن يستمع لمثل هذه الأخبار أن لايتعاطف ويحزن! ولكن مالضرر الذي كان للتعاطف مع ريان على التعاطف مع غيره، إن مأساة الطفل ريان كانت ذات صبغة إنسانية، فالبراءة والألم كثيرا ما يوحدان قلوب البشر، كما كان الحال مع الكردي ايلان والفلسطيني محمد الدرة واليمنية بثينة الريمي والسوري عمران قنديش والكثيرون الكثيرون...كونهم أطفالا بوضعية حرجة صاعقة للنفس البشرية النقية فلا تملك حينها إلا أن تتفاعل مع حالتهم من الأعماق،
وهذا فيديو من قناة الجزيرة باليوتيوب عن أطفال جذبت إنتباه العالم لك زائرنا الكريم 




author-img
☆▪ᵖʰᶤˡᵒˢᵒᵖʰᶤᵃ▪☆

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent