recent
أحدث المجالس

منتجع "أدرير أميلال" بواحة سيوة Adrir Amilal Resort in Siwa Oasis

السلام عليك زائرنا الكريم، مدونتك مجالس الإخوة Majalis-Al-ikhwa يزيد بهاءها بمتابعتك لها، وبعد أن كنت معها بمقال "مسجد البرازيل" بساوباولو، والذي يعتبر أول مسجد بأمريكا اللاتينية، سيكون مجلسنا اليوم بواحة سيوة وذلك مع منتجع"أدرير أميلال"، مرحبا بك.

منتجع "أدرير أميلال" بسيوة

<script>  var meta=document.createElement("meta");meta.setAttribute("content", " ادرير اميلال,فندق ادرير اميلال,ادرار املال,منتجع,ادرار اميلال,منتجع جعفر,بحيرة سيوة,سيوة,سفاري سيوة,رحلات سيوة,بحيرات سيوة,سيوة مصر,قرية جعفر.. المنتجع المُضاء بالشموع الأشهر بالعالم مهبط الملوك والرؤساء,واحة سيوة,فندق سيوة,أسعار السياحة العلاجية في سيوة,صحراء سيوة,فنادق سيوة,فندق سيوة ,فندق واحة سيوة,فنادق,سيوة"),meta.name="keywords",document.getElementsByTagName("head")[0].appendChild(meta);  </script>
منتجع "أدرير أميلال" بسيوة
هناك بمصر وأنت متوجه غربا بإتجاه الحدود الليبية بأعماق الصحراء ؛ هناك بواحة سيوة . الجوهرة المخبأة في الصحراء الغربية لمصر ، المحاطة ببحيرات ملحية جافة . 
يسكنها حوالي 20.000 شخص ذوي أصول أمازيغية ، ناطقين بشكل رئيسي اللغة الأمازيغية مع مسحة عربية قوية ، وهي اللغة المعروفة بالسيوي . كما أن من سكانها البدو والسودانيون أيضًا.

 منتجع "أدرير أميلال" جمال البساطة

هناك يمكنك أن تغامر برحلة رائعة إلى منتجع "أدرير أميلال" ، منتجع صديق للبيئة بإمتياز ، رحلة ستجعلك تدرك أنه حقا الفردوس المفقود .
"أدرير أميلال" أو "الجبل الأبيض" باللغة الأمازيغية ، واحد من أغرب المنتجعات المعروفة عالميا ، غارق هو بجمال البساطة . هناك بتلك العزلة يقبع ببساطته المبهرة ، وهوفي نفس الوقت أكثر المنتجعات الصحراوية جمالا .
يفتقد كل شيء من وسائل العصرنة المختلفة ، فلا تكنولوجيا ولا كهرباء ، و لا هواتف ، ولا مكيفات ، ولكنه في نفس الوقت يوفر كل شيء ، مما يسهله على زائره من وسائل الإسترخاء والإستجمام المميزين .

بحيرات 7 حول منتجع "أدرار أميلال"

وهناك أيها الزائر سيدهشك منظر سبع بحيرات ملحية تحيط ب"أدرير أميلال "من كل جانب ، وتزينها أشجار الزيتون كما يزين السوار المعصم ، وقد يصل بعضها لأكثر من 25 كيلومتراً .
بنيت جدرانه بالكامل من الرمال والتربة السيوية ، والتي يطلق عليها اسم "الكيرشاف" ، عبارة عن الملح المغلف ب"طين"، وثبت علميا أنها مادة بناء عازلة جيدة للحرارة ، مثلما هو الحال مع الطوب ، ويستخدمها البناءون المحليون في سيوه منذ آلاف السنين ، مما جعل "أدرير أميلال" واحة باردة وسط زمهرير الصحراء المصرية .

"أدرير أميلال"غرفة باردة بالصحراء

الأكثر من ذلك أن المنتجع رغم قلة غرفه ، والتي لا تتعدى الأربعين ، فقد بنيت كلها من نفس الـكيرشاف"، لضمان امتصاص الحرارة .
وصنعت الأبواب والنوافذ ، والتركيبات الخشبية من خشب الزيتون السيوي الممزوج بالتراب السيوي ، الأسقف مصنوعة من أشجار النخيل السيوي .
ما أدي إلى منع تسرب الحرارة نهارا أثناء فتح الأبواب ، ثم تعكس العملية ليلا وتمنح للغرف دفئا يقي السائح برودة الصحاري القارصة ، ويحيط بالمنتجع أسوار صخرية ملحية تستظل بأشجار النخيل مما يزيد المكان جمالا . 

طعام "أدرار أميلال" من زرع حديقته

في تقريرها عن"أدرير أميلال"، صحيفة "الديلي ميل" البريطانية ، قالت إن أجمل وأغرب ما في المنتجع ، هو الإعتماد الكلي علي البيئة المحيطة به ، بل والإكتفاء الذاتي من كل ما تنبته البيئة ، حتي إن طهاة المطاعم المختلفة فيه يعدون أشهر الأطعمة السيوية بالطرق التقليدية ، والتي يعتمدون فيها علي الخضراوات والفاكهة الطبيعية المقطوفة مباشرة من حديقة المنتجع ، فلا ثلاجات ولاأفران غازية ، فكل الطبخ هناك على الخشب .

منتجع "أدرير أميلال" بيت سيوي 

منتجع "أدرير أميلال" والمتواجد بقرية جعفر السيوية ، معمول من فكرة البيت السيوي القديم بإستخدام الخامات المحلية المتوفرة داخل واحة سيوة ، فاستخدمت بلورات الملح مع الطين ، واستخدمت جدوع نخيل واحة سيوة ، واستخدمت كثل الملح بشكل رائع جدا في تصميمات داخل المنتجع .
وهو يبعد بحوالي 17 كيلومتر غرب مدينة سيوة ، في منطقة مميزة للغاية ، والمنتجع يستقطب زوار سواء من داخل مصر أو خارج مصر من الراغبين في الإستجمام في هدوء والإستمتاع بالطبيعة الطبيعية كما هي على طبيعتها ، بعيدا عن أي تدخل تكنولوجي عصري .
والمنتجع يدار من طرف أبناء واحة سيوة تحت إشراف إحدى الشركات المنشئة للمنتجع ، الزائر للمنتجع يعش حالة من الروحانيات والإستجمام ، منعزلا عن أي ضوضاء أو مصادر التلوث ، ويستمتع بركوب الخيل .
وقد عرف المنتجع زيارة شخصيات عالمية كثيرة كالأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا ، وبعض الشخصيات العامة من داخل مصر ، كما أنه تم إستغلال فضاءاته لتصوير مشاهد لأعمال سينمائية بداخل وهذا مقال لمزيد من المعلومات زائرنا الكريم ، من جريدة الشرق الأوسط .

خاتمة 

إذا كنت ممن يحبون الهدوء والبساطة ، والرجوع لأجواء الحياة البدائية الطبيعية التي كان يعيشها أجدادنا ، قبل الكهرباء والعصرنة والتكنولوجيا المحيطة بنا بكل أنحاء بيوتنا والمزعجة لنفسياتنا ، فمنتجع "أدرير أميلال" هو المقصد .
كل شيء من الطبيعة ، الإضاءة بداخل المنتجع بالشموع بلا مكيفات ولا شبكة أنترنيت ولا هواتف ، كل مايحيط بك من الأرض : من خشب وملح ، من الأسقف والطاولات والكراسي وأعمدة الممرات والسلاليم ، فتحس نفسك أنها قد عادت بها عجلة الزمان سنين طويلة إلى الوراء .
فكل الإضاءة بداخله بالشموع والفوانيس ، ما يخلق من حولك مناخا رومانسيا تحتاجه نفسيتك المتعبة ليرحل بها بعيدا حيث الزمن البسيط بجماله .
إلا أن الأسعار التي تبدأ ب460 و 500 دولار للليلة الواحدة ، تجعل الحلم صعب المنال بالنسبة للكثيرين للأسف !!! 
وللمزيد من المعلومات، هذا فيديو لك زائرنا عن منتجع "أدرير أميلال" من قناة "سنجراوي" باليوتيوب
  

author-img
☆▪ᵖʰᶤˡᵒˢᵒᵖʰᶤᵃ▪☆

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent