recent
أحدث المجالس

"نظرية الفستق-2" لفهد عامر الأحمدي Pistachio Theory-2 By Fahad al-ahmadi

"نظرية الفستق-2" لفهد عامر الأحمدي هو كتابنا اليوم ، السلام عليك زائرنا الكريم مدونتك  مجالس الإخوة Majalis-Al-ikhwa يزيد جمالها بمتابعتك لها وبعد أن كنت معها بمجلس مع الجزء الأول من كتاب"نظرية الفستق" سيكون مجلسنا اليوم مع الجزء التاني منه ، فمرحبا بك.

script> var meta=document.createElement("meta");meta.setAttribute("content", "نظرية الفستق,كتاب نظرية الفستق,ملخص كتاب نظرية الفستق,نظرية الفستق 2,نظرية الفستق ملخص,تحميل كتاب نظرية الفستق,تلخيص كتاب نظرية الفستق,نظرية الفستق كتاب مسموع,كتاب نظرية الفستق pdf,نظريه الفستق,ملخص نظرية الفستق,الكتاب نظرية الفستق,شرح كتاب نظرية الفستق,مراجعة كتاب نظرية الفستق,نظرية,تحميل الكتاب نظرية الفستق,نظرية الفستق اخضر,نظرية الفستق الجزء 2,نظرية الفستق تلخيص,نظرية الفستق مراجعة,الفستق,مختصر كتاب نظرية الفستق,نظرية الفستق الجزء الأول"),meta.name="keywords",document.getElementsByTagName("head")[0].appendChild(meta); </script>
نظرية الفستق-2 

كتاب نظرية الفستق  

"نظرية الفستق" في جزءها التاني تتابع الحديث عن طرق التفكير ، وأخطاء التعامل ، ودوافع التصرف وعلاقة الواحد منا بالناس والمجتمع …هذا الجزء يعتبر امتدادا للجزء الأول ، ويعد قارءه كما هو الشأن بالجزء الأول بأن يغير طريقة تفكيره وحكمه على الأشياء.
منحى الكتاب لايختلف عن اتجاه الجزء الأول ، بل يمكن إعتباره امتدادا له واستمرار وتكملة الحديث عن طرق التفكير و معالجة الأخطاء التي تقع بعلاقاتنا ، والأفكار المطروحة يعتقد المؤلف أنها مجموعة خلاصات ستغير طريقة تفكيرنا في الأشياء والموضوعات وحول كيفية الحكم عليها.

ملخص كتاب نظرية الفستق 

قد سبق لنا أن لخصنا عمل المؤلف "فهد عامر الأحمدي" (نظرية الفستق) في جزءه الأول ، والذي حقق شعبية وانتشاراً غير مسبوق في الوطن العربي ، وحقق مبيعات ضخمة ، لنعود اليوم بإيجاز الجزء الثاني من الكتاب ؛ لذلك سنحاول في هذا المقال تلخيص بعض أهم الأفكار التي ورد ذكرها في الكتاب فتابعونا.

دقق بمكتسباتك وحظوظك

■ أكثر إنسان محظوظ في الدنيا: يقول الكاتب فهد عامر الأحمدي :(قبل أن أخبرك بالأشياء الجميلة التي أعرفها ، دعنا نتعرف على الأشياء الجيدة التي لديك وننظر إلى الأشياء المميزة التي في حياتك والتي تحققت ولم تتنبه لها.
دعنا نتذكر أولاً كم أنت محظوظ لأنك تعيش في هذا العالم وتصل إلى ما أنت عليه اليوم ؛ دعنا نتذكر حقيقة أنه في 56 مليون حيوان منوي تتنافس لتخصيب بويضة ، أنت الفائز الوحيد ، ليس لديك إجهاض مبكر ، أنت لست من بين 15 مليون جنين ميت أو خديج كل عام ، لديك عيون ولسان وشفاه ، يمكنك أن ترى والديك وأطفالك وجمال الطبيعة من حولك ، الذي يفتقده 120 مليون كفيف حول العالم.
دعنا نتذكر أنك تستيقظ كل صباح وسيكون لديك يوم جديد به كل النعم السابقة ، ولن تتردد في منح المال للعالم ليوم إضافي مماثل.
مشكلتنا الحقيقية هي تحويل كل هذه النعم إلى افتراضات لا نجد قيمة فيها. لذا قبل أن تحزن على حظك في العالم ، تذكر أمور عديدة أنت فيها من المحظوظين.
■كن أنت التغيير الذي تريده: الجميع يتمنى وينادي بالتغيير، ولكنَّ معظمنا يعجز عن تغيير نفسه، أو بدلاً من ذلك ، نتجاهل أنفسنا ونحاول إصلاح الآخرين أو انتقادهم.
التغيير هو القرار الشجاع لاتخاذ مسار جديد ومبتكر مختلف لم يسلكه أي شخص آخر ، وقد لا يقبل منك أن تسلكه ؛ لكنه مصدر للإبداع والتميز ؛ لأنه يتطلب طريقة تفكير وتنفيذ غير مسبوقة ؛ ولهذا السبب عظماء الرجال متقدمون ؛ وذلك هو التغيير يعني أنهم ينتقلون إلى مستقبل غير معروف ، تاركين مجتمعًا على دراية حاضره يستمده من الماضي.
يمكنك الانتقال من النهار إلى الليل ، والاستماع إلى صوتك الداخلي ، واتخاذ قرارات حاسمة ، وتغيير كل فكرة ، وسلوك ، ورأي ، وعلاقة مع الناس ، وهذا يكفي بشرط أن يحدث في الاتجاه الصحيح ، مع تضمين المكملات الإيجابية. التي تشعر بالراحة معها.
للقيام بذلك ، تحتاج إلى اتخاذ موقف صادق مع نفسك ، وبعد ذلك ستتخذ قرارًا نهائيًا بشأن وضعك الحالي والسنوات القادمة بكل الشجاعة ؛ لأنه إذا كانت حياتك لا تتضمن تصحيحات دورية ، فإن أفكارك سوف تتلاشى الرؤى مع الركود ، وليس مع التقدم في السن ؛ لذا كن التغيير الذي تريد رؤيته في العالم
■نحن نتعلَّم من الاختلاف: عندما تقضي حياتك مع الأصدقاء والمعارف ، لا تتعلم شيئًا جديدًا ؛ هذا لأنك تحصل فقط على الدعم وتسمع فقط ما تريد ؛ لذلك ، بمرور الوقت والتوافق ، ستصبح معتقداتك أقوى وسيصبح تفكيرك أكثر صرامة ، وعدم التفكير في احتمال حدوث خطأ في المقام الأول.
لكن في المقابل ، تتعلم الكثير من الأشخاص الذين يختلفون معك ؛ هذا لأنهم يصححون تفكيرك أو يثروه ، أو يقللون من شأن رأيك ؛ حتى لو وجدت أنهم مخطئون ، فأنت متأكد من أنك في المقابل على صواب.
الرجل الحكيم ، مهما علا شأنه ، يأخذ النصيحة ، ولا يغضب عندما يختلف معه أحد ولا يأخذ مسألة الخطأ على محمل شخصي.

لا تهتم بالمتبطات وكن مميزا 

■من يعرفك صغيراً: هناك المثل شعبي: "من عرفك صغيراً ، حقَّرك كبيراً"، وهي مقولةٌ تؤكد ارتفاع مستوى تطاولنا كلَّما ارتفع مستوى قربنا من غيرنا، حيث تجعلنا علاقتنا القديمة مع صديق الطفولة نتجاوز أو نستخف بآرائه وأفكاره وإنجازاته، ولا يعترف عقلنا الباطن بنجاحه وتفوُّقه علينا ، مما يعني بطبيعة الحال أننا نعترف بتخلفنا عنه ، ونحن من بدأ معه البداية.
يحدث هذا على مستوى المجتمع والبلد والأشخاص العظماء. إذا تأملت في سير العباقرة والمبدعين ستجد أن الكثير منهم قد تم احترامهم وتقديرهم خارج المجتمع الذي ولدوا فيه ، مثل: البخاري ، وابن سينا ، والرازي ، وليوناردو دافنشي ؛ وهذه الظاهرة تتكرر في الأنبياء. أيضًا ، لأنك دائمًا ما تلاحظ عدم قبول نبي في وطنه ؛ حتى تصبح الثورة الشفهية مثالًا: "ليس لنبي كرامة بين قومه" ، وربما يكون الأمر غريبًا ، فهذه الظاهرة تُلاحَظ حتى بين أفراد نفس العائلة. .

ويخبرنا الكاتب لما يقول لنا هذا؟ حتى لا نسعى للحصول على التقدير داخل دائرتنا الإجتماعية الضيقة ، بهذه الطريقة لن نشعر بالإحباط من الأصدقاء والعائلة وسنتقبل انتقاداتهم وكي لانحمل همَّ انتقاداتهم أو نحتسبها ضمن العناصر التي تقيس بها إنجازاتك.
وكي تتقبَّل تطاولاتهم واقتحامهم حدودك الشخصية بصدرٍ رحبٍ وروحٍ رياضية. وكي لا نقع نحن في الخطأ نفسه، ونخلط بين علاقاتنا الشخصية وإنجازات أصدقائنا الفردية.
■ما لا يقتلك يقويك: تذكر عدد العقبات والعثرات التي مررت بها ، وبعد ذلك ستشعر بالقوة والانتصار.
إنه شعور يتكرر فيك مع تقدمك في السن ، بالنظر إلى الوراء واكتشاف أنك مدين لها بكل ما حققته الآن ، وتجد الأعداء الذين لم ينجحوا في تدميرك وتحطيمك. لهم الفضل في تغيير حياتك ، وشحذ مواهبك ، ومنحك مناعة مستقبلية للبكتيريا البشرية التي ينتمون  إليها.
ولتحقيق هذه الغاية ، أحثك على التمسك بالمبدأ (أولئك الذين لا يقتلونك سيجعلونك أقوى) ، وصدق ذلك ، وتذكره عندما تتعثر ؛ بهذه الطريقة ، لن يفاجئك شيء في المستقبل ، وكن واثقًا من أن ما تكرهه اليوم سيصبح في صالحك غدًا.
■خمس لغات لايتقنها الجميع: اسمح لي أن أذكرك أنه بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية ، هناك خمس لغات تسمح لك بالتواصل مع أي شخص على وجه الأرض:
1: الابتسامة التي تجعلك صامتًا في معظم المواقف.
2: لغة الأدب والتواصل الأنيق الذي يفهمه الجميع ، حتى الأطفال يقدرونه.
3: لغة محترمة تخبر الناس عن أصلك وطبقتك وطبيعة مجتمعك.
4: التسامح الديني والثقافي الخاص بك ليس فقط لغة مشتركة عالمية ، ولكنه أيضًا الدين الوحيد الذي تمارسه البشرية جمعاء.
5: لا تعامل الآخرين كما تحب أن تعامل ، بل كما هي أخلاقك وتربيتك وما نشأت عليه ؛ سواءً مع من تحب أم تكره. أتقن هذه اللغات قبل التفكير بإتقان أيِّ لغة أجنبية أخرى.
لا أحد يراقبك مثل أطفالك: أنا على يقين من أنك تتذكر مثلي المواقف النبيلة والجميلة لوالديك التي أثرت عليك حتى يومنا هذا ، وهي مواقف لم يخبروك بها أو ينصحوك بها ، لكنها تركت بصمة لا تمحى لديك ؛ هذا ما نسميه التربية بالقدوة الحسنة ، فأنت تتصرف أمام أطفالك بأخلاق عالية تكفيك بألف نصيحة ووعظ بليغ.
مهما كانت ادعاءاتك عن نفسك ، فإن مطالبتك لا قيمة لها قبل تطبيقها في حياتك اليومية وأفعالك ؛ ما فائدة الكلمات والنصائح إذا فعلت أمام أطفالك شيئًا يخالفها؟ ما فائدة تشجيعهم على الصدق والمكارم عندما لا يمكنك تطبيق ذلك بينهم؟ كيف تتوقع منهم الحفاظ على القيم والأخلاق ، وحتى النظافة وعدم التدخين ؛ بدون رؤيتك تفعل ذلك اولا؟
سيعتبرونك منافقًا وضعيف الإرادة ، فأنت تسألهم عما لا يمكنك فعله ، وهذا التناقض بين أقوالك وأفعالك سينتهي حتماً بتأثير معاكس عليهم ؛ لذلك فإن ابنك الصغير هو أهم شخص يجب أن تحرص على عدم الوقوع في الخطأ أمامه ؛ نحن لا نرث السمات الوراثية من آبائنا فحسب ، بل نرث أيضًا الكثير من أخلاقهم وسلوكهم ومواقفهم الشخصية.

العمر والنجاح والتفوق

■ كيف توفر حياتك: نريد جميعنا أن نعيش أكثر من 100 عام ، لكن القليل منا يعيش حياة تستحق الذكر. صحيح أننا قد نكون منشغلين جدًا بالاحتياجات التي لا مفر منها بحيث تضيع ساعات عديدة من حياتنا بسبب تركيبة أجسامنا ، مثل عندما نقضي ثلث حياتنا نائمين ؛ ولكن هناك أيضًا ساعات يتم قضاؤها دون حاجة أو حتى متعة حقيقية.
أنا لا أطلب منك ألا تستمتع بل أن تنتبه إلى مبادئ الحياة بفاعلية  وإمكانية إنقاذ حياتك من خلال تقليل الممارسات الغير الضرورية. فيما يلي استراتيجيتان لتعويض حياتنا القصيرة وجهلنا بالحياة:
الأول: الأمر متروك لك لتعيش بطريقة صحية وآمنة كي لا تتسبب لك بالموت المبكر ، وهي استراتيجية تضمن لك تجاوز معظم أسباب الوفاة الحديثة.
أما الإستراتيجية الثانية: فهي تعتمد على إنقاذ حياتك من خلال تقليل الممارسات غير الضرورية والاستفادة القصوى من يومك بطريقة نوعية وذكية.
على سبيل المثال ، وجدت أن الدقائق العشر التي نقضيها في فعل أي شيء كل يوم تساوي يومين ونصف في السنة ، بينما الساعتان اللتان نقضيهما أمام التلفاز تعني شهرًا أقل بشهور السنة ، و
أنا لا أطلب منك ألا تستمتع بل أن تنتبه إلى مبادئ الحياة بفاعلية  وإمكانية إنقاذ حياتك من خلال تقليل الممارسات الغير الضرورية. فيما يلي استراتيجيتان لتعويض حياتنا القصيرة وجهلنا بالحياة:
الأول: الأمر متروك لك لتعيش بطريقة صحية وآمنة كي لا تتسبب لك بالموت المبكر ، وهي استراتيجية تضمن لك تجاوز معظم أسباب الوفاة الحديثة.
أما الإستراتيجية الثانية: فهي تعتمد على إنقاذ حياتك من خلال تقليل الممارسات غير الضرورية والاستفادة القصوى من يومك بطريقة نوعية وذكية.
على سبيل المثال ، وجدت أن الدقائق العشر التي نقضيها في فعل أي شيء كل يوم تساوي يومين ونصف في السنة ، بينما الساعتان اللتان نقضيهما أمام التلفاز تعني شهرًا أقل بشهور السنة ، والنوم ثماني ساعات في اليوم يعني أنك قضيت - حتى بلوغك الثمانين - سبعة وعشرين عامًا فاقدًا للوعي ، مما يعني أنه إذا كنت تنام سبع ساعات فقط في اليوم ، فهذا يعادل توفير 30 شهرًا من حياتك.
أخبرك بكل هذه الأرقام حتى تتمكن من ملاحظة كيف تتسرب حياتك بطرق لم تفكر بها من قبل ، وتقصير الوقت الذي تضيعه في يومك ، وتعيش حياة أطول نوعياً من الآخرين.

 قوانين النجاح والتميز 

■قانون الإضافة البسيطةكنت قد فتحت مرة التلفاز على قناة تركتها ابنتي "رُسَيل" من الليلة الفائتة، وشاهدت أربعة خبازين يتنافسون على صنع أفضل كعكة أمام حكَّام أكبر سنَّاً، وقد كانت جميعها جميلة ورائعة؛ ولكن قبل أن ينتهي الوقت بثانيتين، وبعد أن توقف الجميع عن العمل، أضاف أحدهم بسرعة خاطفة زهرة لوتس فوق كعكته، وكانت زهرة صغيرة لا يمكن أكلها، ولكنَّها زادتها جمالاً ومنحتها تميزاً، واعتبرها الحكَّام بمثابة الفارق الذي حسم النتيجة وحدَّد المسيرة المهنيَّة لثلاثة طبَّاخين.
لقد كان ذلك تطبيقاً غير مقصود لقانون "الإضافة البسيطة"، أو ما ندعوه "القشة التي قصمت ظهر البعير"، حيث تتسبَّبت إضافة بسيطة بحسم نتيجة كبيرة.
تلاحظ في كلِّ انتصار من هذا النوع أنَّ المهزوم لم يكن سيئاً أو أقلَّ كفاءة من الفائز، ولكنَّ المنتصر أضاف فوق إنجازه شيئاً بسيطاً كسر حالة التساوي بين الطرفين؛ وهذا هو الفارق بين التفوق والتميز.
لهذا السبب يجب أن تكون مميَّزاً بموهبة أو مهارة فريدة؛ ذلك لأنَّ كثرة المتسابقين وتساوي الأماكن يمنعان الناس من رؤيتك في الازدحام.
ولكن ماذا لو لم تكن أنت صاحب هذه الإضافة البسيطة؟
فكر في هذه الحالة في ترك المجال بأكمله لبقية المتنافسين حين يصبح المضمار مزدحماً، وفكر في صنع مضمار جديد تتسابق وتنتصر فيه وحدك، تماماً مثل معظم الناجحين والعصاميين الذين صعدوا من الصفر.
■قوانين هيل للنجاحلم يكن أحد يظن أنَّ للنجاح قوانين حتى عام 1928، حين نشر نابليون هيل كتابه المشهور "قانون النجاح" (The Law Of Success)، حيث التقى هيل بـ 500 ثري معروف مثل: فورد، وأديسون، ومورجان، وبيل روكفلر؛ ونشر بعد عشرين عاماً من العمل 16 مجلداً تتضمَّن دروساً كثيرة استخلصها من حياة العصاميين الأثرياء، وما تزال حتى اليوم مرجعاً لمعظم الكتب التي تتحدَّث في هذا المجال. وإليكم أبرز الخصائص المشتركة التي اكتشفها هيل بين العصاميين:

  • معرفة الهدف بوضوح في عمر مبكر لكي لا تدور في حلقة مفرغة أو تركض في اتجاه خاطئ.
  • امتلاك رؤية وثقة بالنفس تكتسح أيَّ عقبات تحول دون تحقيق ذلك الهدف.
  • التميز في القيادة والمبادرة، إذ يقود الناجحون مشاريعهم، ويبادرون إلى فعل أشياء مبتكرة بأنفسهم.
  • القدرة على التفكير لمدى طويل، ورؤية فرص لا يراها أغلب الناس.
  • التصرف بسرعة وقسوة، حيث يجعل التأخر لخطوة الفرصة تنتقل إلى منافس آخر.
  • القدرة على نقل الحماسة والإيمان بالفكرة إلى مَن يعملون حولهم.
  • القدرة على الادخار والاستعداد ماليَّاً لأيِّ فرصة جديدة تلوح في الأفق.
  • النظر إلى الفرص المستترة خلف المال حين يتطوَّعون للقيام بالأعمال الخيرية.
  • الترويج لأنفسهم كمستثمرين مضمونين؛ حيث يجذبون بذلك أموال المساهمين والمستثمرين الصغار.
  • امتلاك موهبة التفكير العملي وتصيُّد المعلومات والمستجدَّات والمتغيرات التي تفيد أعمالهم.
  • الإصرار على متابعة فكرة أو فرصة حين يقتنعون بها حتى يقطفوا ثمارها.
  • القدرة على التسامح، وتهدئة الاعتراضات؛ ولكنَّهم لا يترددون في الضرب تحت الحزام.
  • عدم ارتكاب الخطأ نفسه مرتين، وغالباً ما ينجزون المحاولة الثانية بشكل أفضل وأسرع.
  • القدرة على تشكيل فريق يحمل الرؤية والهدف والحماس نفسه.
  • القدرة على الصعود فوق الخلافات الدينية والعرقية والإيديولوجية والسياسية التي تعوق إنجازاتهم أو تمنع استفادتهم من الفرص الجديدة.
  • امتلاكهم انضباطاً ذاتياً وسيطرة إدارية تسمح لهم بالتحكم بكلِّ العناصر السابقة.

رغم أهمية هذه الإرشادات، لا تضمن لك معرفتها لوحدها تحقيق النجاح؛ إذ تتطلَّب "المعرفة" التطبيقَ، و"الثروةُ" الاجتهادَ، و"الخبرةُ" تجربةَ النجاحِ والفشل.
لم يصبح مؤلف الكتاب نفسه ثريَّاً، رغم أنَّه كان أعلم من الأثرياء بأسباب ثرائهم، ومات في النهاية أستاذاً جامعياً متقاعداً؛ وسأخبرك لماذا في البند التالي.
■القراءة وحدها لا تكفيهل تعرف لماذا لم يصبح نابليون هيل ثريَّاً؟ للسبب نفسه الذي منع الملايين ممَّن اشتروا كتابه من أن يصبحوا أثرياء، فهناك فارق كبير بين النظرية والتطبيق، وبين المعرفة وامتلاك الإرادة وترجمتها أفعالاً على أرض الواقع.
تحتاج دائماً إلى تحويل النص إلى فعل، والفعل إلى عادة، والعادة إلى بناء إنجاز ملموس؛ وهذه مهمَّتك، وليست مَهمَّة المؤلف.
لا يحقق أغلب الناس أهدافهم من المعرفة التي يمتلكونها؛ ذلك لأنَّهم لا يمارسونها فعلياً، ولا يطبقونها عملياً، ولا يتقيَّدون بإرشاداتها لأكثر من فترة محدودة يعودون بعدها إلى وضعهم السابق؛ كما هو حالك مع النادي الرياضي.
نتعلَّم من ذلك أنَّ القراءة وحدها لا تكفي، وأنَّنا نحتاج دائماً إلى خطة عمل تضمن تطبيقها وممارستها على أرض الواقع، بحيث تتحوَّل إلى طبيعة حياة وعادة شخصية.
■تحتاج إلى عادة يوميةتحتاج إلى محفز لتبدأ، وإلى عادة يومية لتستمرَّ في العمل؛ إذ يمتلك الناجحون عادات ناجحة تضمن تفوقهم في أيِّ مجال، ولا يشعرون أنَّهم يفعلون شيئاً مميزاً أو خارقاً؛ ذلك لأنَّ أفعالهم أصبحت بالنسبة إليهم مجرَّد عادات روتينية يمارسونها يوميَّاً.
تكمن المشكلة في كونك حين تضع في ذهنك تخصيص فترة محدَّدة لأيِّ برنامج، تعود إلى سابق عهدك بعد فترة انتهاء البرنامج نفسه، فمثلاً: قد يبلغ الحماس بنا لاتباع ريجيم أو تعلم لغة أجنبية حدَّ استحواذ الفكرة علينا؛ ولكن بعد فترة من الاندفاع، تتبدَّل الأولويات، وتتراجع الفكرة إلى آخر اهتماماتنا، ونُفاجَأ بنسيانها تماماً.
يمكنك طبعاً البقاء في معسكر العزيمة والتحمل والإرادة القوية، ولكنَّك ستكتشف لاحقاً -ربَّما اكتشفت فعلاً- أنَّها مجرَّد دوافع مؤقتة وغير مضمونة تبقيك متأرجحاً طوال حياتك بين حالات شدَّة وفتور، والحل في نظري هو أن يتحوَّل برنامجك الشخصي الجديد إلى عادة يومية وممارَسة عفويَّة تمارسها بلا إرادة أو طول تفكير، كيلا تتسبَّب برد فعل عكسي لاحق؛ فحين يندمج "الفعل" ضمن عاداتك اليومية، تمارسه طوال حياتك دون سابق تفكير أو استعداد، أو حتى الانتباه إلى وجوده.
لن تحمل بهذه الطريقة همَّ البدء به أو التحضير له، ولن تشعر بوجوده أصلاً، وسيتحوَّل إلى عادة تلقائية وتصرفات روتينية؛ تماماً مثل تنظيف أسنانك، وشرب قهوتك، وتفحص جوالك فور استيقاظك.

علاقاتنا والتعامل برقي

 الإعتذار بذكاء : الإعتذار المثالي هو فن لا يجيده معظم الناس . لا شك أن الاعتذار صعب علينا لأنه ينطوي على الاعتراف بحقوق الطرف الآخر ولكن في المقابل ، سيحول أعدائنا إلى محبين و يمنحنا فرصًا جديدة لعلاقتنا مع الآخرين.
المشكلة التي لا يدركها معظمنا هي أنه حتى عندما نعتذر ، فإننا نرتكب أخطاء تقلل من قيمة الاعتذار نفسه. على سبيل المثال ، الاعتذار وإثبات أن أفعالنا كانت خاطئة لاسباب معينة ، أو لوم الشخص الآخر على خطأه . فلا نقول أشياء مثل "أنا آسف ، لكنك جعلتني أفعل ذلك" أو "لقد أخبرتك بالفعل أنها طبيعتي" ولا نخلط بين أعذارنا ونصائح مستهلكة ، لا نقول أشياء من هذا القبيل.
لأن الإعتذار دائمًا ما يتعلق باستعادة علاقتك مع الشخص الآخر ، ولا ينبغي أن يتضمن نصيحة أو شروطًا أو حتى شرحًا لسبب تصرفك ؛ لذا احرص على عدم قلبه  إلى محادثة محاسبة تفتح ملفًات قديمة ، أو تذكره بأخطائه المماثلة التي ارتكبها بحقك.
من أجل الاعتذار بشكل فعال ومرضٍ ، يوصي فهد عامر الأحمدي أن يكون اعتذارك متناسبًا مع حجم الخطأ:
اعتذر بشكل واضح وسريع وبدون تردد بعبارة "أنا آسف" أو "أعتذر لك" كافي ، ولا داعي لتبرير الخطأ.
عندما يتصاعد الموقف ، ويطلب منك زيادة المسؤولية عليك والاعتراف بالخطأ ؛ يمكنك أن تقول شيئًا مثل ، "أنا مسؤول عن هذا الخطأ الكبير".
بالإضافة إلى ما سبق ، يجب أن يتضمن الإعتذار عن الأخطاء عروض تعويض ، مثل "سأصلحها" أو "سأعوض"".
إذا كان الشخص مهمًا بالنسبة لك - على سبيل المثال: زوجتك ووالديك - التزم بأن تكون أفضل من ذلك ، على سبيل المثال: "ستكون هذه آخر مرة بالنسبة لك."
إذا كان خطأك أكبر من كل ما سبق ورفض الطرف الآخر كل ما سبق ، فلا خيار أمامك سوى محاولة الإمساك به وسط الحشد والاعتذار علنًا.
■ اجعل خصومتك شريفة : نظرًا لعدم وجود حد للخلافات بين الناس ، سأقوم بإيجاز بإيجاز أمثلة على الخلافات غير النزيهة التي أوصي الجميع بتجنبها في السطور التالية:
لا تراقب أخطاء الآخرين ولا تذكرهم بأخطائهم.
لا تقتطع أو تغير كلماتهم بما يسيء إليهم.
عدم استرجاع مواقفهم السابقة بعد تراجعهم عنها، بما في ذلك: آراءهم الموثَّقة
لا تبالغ في ذكر سلبياتهم وتنسى إيجابيتهم.
لا للافتراء عليهم ، واغتيابهم لتقلب عليهم من لا يعرفهم.
لا للقسوة والتشهير بهم ، لأنه من سمات المنافق: (إذا تشاجر عند الفجر).
صحيح أننا نغضب ، نستاء حين الظلم ، متعطشون للانتقام ، لكن تجاوز كل هذه المشاعر يجعلنا أكثر نبلاً  ، ونكسب احترام الآخرين ، بغض النظر عن الطريقة التي يعاملوننا بها.
من أجل أن تجعل خصمك نبيلًا ومحترمًا ، أقترح عليك الالتزام بالمعايير التالية ، بغض النظر عن مدى غضبك ، بغض النظر عن مدى ظلمه:
لا تنسى اللطف الذي كان يظهره لك الشخص الآخر ، خاصة بين الزوج والزوجة.
كن عادلاً مع الآخرين واعتذر إذا كنت مخطئًا.
كن لطيفًا ومراعيًا ، واقبل اعتذار الطرف الآخر ، وتجاوز أخطائه.
لا تغضب أو ترفع صوتك ، فقد يكون على الصواب لكنه لا يحسن الدفاع عن نفسه مثلك  ،
إذا أهانك أحدهم ، التزم الصمت ، أو اكتف بكلمات تكسبك تعاطف ودعم الحضور.
لا تتورَّط معه في الشتيمة أو الرد بألفاظ عنصرية قاسية.
لا تتجن أو تغتب خصمك، أو تبالغ في عداوتك له.
لا تستغلَّ ضعف خصمك أو قلَّة حيلته حين يتراجع أو ينكسر، وتوقَّف فوراً عن النظر إليه كخصم يستحق الهزيمة.
تصرَّف بروح رياضية بحيث تتقبل الخسارة، ولا تتبجَّح بالنصر، ولا تهتمَّ بالجائزة على حساب الأخلاق والسمعة.
■انتصارك بأيِّ ثمن ليس انتصارا : في عالم السنوريات تجنب الخسائر أولى من تحقيق الانتصارات ، فالأسود والنمور والفهود تنطلق خلف الطرائد لمدة زمنية محسوبة تتوقف بعدها عن المتابعة وذلك حين يزيد وقت المطاردة عن قيمة الفريسة.
احتار الباحثون لفترة طويلة في سر هذا التراجع المفاجئ، حتى اكتشفوا أنَّ السنوريات تحسب مكسبها وخسارتها، وتقارن القيمة الغذائية للطريدة بالجهد الذي تبذله لاصطيادها.
وأنت أيضاً يجب أن تتصرَّف كالسنوريات، ويجب أن تتوقَّف عن مطاردة التافه والقليل وما لا يستحق، وأن تحسب مكاسبك وخسائرك، وتحوِّل خسائرك إلى مكاسب بالتراجع في الوقت المناسب.
نحن لا نتحدث هنا عن سعيك المشروع للنجاح والتقدم ، ولكن عن هوسنا الشخصي لمعنى الفوز والاستحواذ ، لأنه خلف كل انتصار صغير يأتي ثمن باهظ ؛ قد لا يعرف البعض متى يتوقف عن مطاردة شيء لايستحق المطاردة ، وكثيرون هم من لا يعرفون متى يستقيلون لتقليص خسائرهم والحفاظ على دخلهم المتبقي وعمرهم وسمعتهم بين الآخرين.
الملايين من الناس يحتفظون بوظيفة متواضعة ويفقدون فرصًا أفضل ؛ هذا لأنهم يتمسكون بفكرة الفوز بترتيب أعلى أو جائزة أكبر.
لذا ، فإن قرارك بالاستمرار أو الإقلاع عن المطاردة يعتمد على معرفتك بقيمة الفريسة وأهميتها ؛ إذا كان الأمر يستحق الاستمرار ، فاستمر ، وإذا لم يكن الأمر يستحق ويضيع وقتك وجهدك ، ويصرف انتباهك عن الخيارات الأفضل ، فتوقف عن الجري بلا فائدة. .
سيختلف الناس معك وقد يلومك شخص ما على التراجع ؛ لكن تأكد أنه إذا بقيت لفترة أطول ، فسوف تدفع ثمناً باهظاً
■ كيلا تتحجَّر أفكارك : كما الكبار يصابون بتحجر لغوي يمنعهم من إتقان اللغات الأجنبية بمستوى أهلها، هم يصابون أيضاً بتحجر فكري يمنعهم من تبنِّي الأفكار الجديدة بشكلٍ سليمٍ وكاملٍ وبمستوى أهلها؛ إذ تبقى الأفكار التي يتشرَّبونها في سنِّ الطفولة هي الغالبة على عقلياتهم طوال العمر، ولها بصمتها على أيِّ أفكار جديدة يتبنَّونها فيما بعد  .
والأفكار أيضاً مثل اللغات، برامج دماغية يصعب تبنِّيها بالكامل ما لم تسبق إلى أدمغتنا في سن الطفولة، إذ تعدُّ كلُّ فكرة جديدة ورأي مختلف بمثابة برامج دخيلة ترفضها أدمغتنا أو تتقبَّلها بطريقةٍ مشوَّهة؛ ولهذا السبب لا يغير أغلب البشر الأفكار والمعتقدات التي نشؤوا عليها في سن الطفولة، ويفشل القلَّة الذين يغيرونها في إزالة تأثيرها بالكامل.
لهذا السبب ، يمكن للناس ، بغض النظر عن مستواهم التعليمي ، أن يؤمنوا بالخرافات والأساطير ، لمجرد أنهم تشربوها قبل مرحلة التمييز ولا يشككون في صحتها. لكن الأجنبي ، الذي نشأ في ثقافة أخرى ونجا من ويلات الخرافات ، يرى بوضوح كيف تتعارض مع أبسط قواعد العقل والمنطق.
من ناحية أخرى ، لدينا أفكار متحجرة وآراء نمطية قد لا ندرك سذاجتها ، نحن نجهلها ، لكنها واضحة للغريب المولود خارج محيطنا ، وهو يتساءل سرًا حتى لا يؤذي مشاعرنا: ألا نرى كم هي مخطئة وغير منطقية أفكارنا؟ كيف لا نراها مثله؟
يمكن للناس أن يتغيروا من الداخل ، بشرط أن يكون لديهم الشجاعة الداخلية لطرح الأسئلة والشجاعة الأكبر لاعتماد الإجابات.
من أجل عدم تحجر أفكارنا في مرحلة لاحقة من حياتنا ، ننصح بأن نخترق السقف الحجري ونبدأ سلسلة من المحادثات الجريئة مع أنفسنا .
فلنكن منفتحين على الآراء المختلفة ، ولنكن مدركين للأفكار المختلفة ولنكن مستعدين لقبول النتائج التي لن ترضينا.
فلنخرج من قوقعة طفلنا ولنسأل أنفسنا : كيف سنقيم هذا أو ذاك لو ولدنا في ثقافة أجنبية عنا؟
لا تتعصب للأفكار المعتمدة في مجتمعك، وزن مختلف الصراعات البشرية كمخلوقٍ فضائيٍّ قادمٍ من عالم آخر.
لا تراقب أخطاء الآخرين ولا تذكرهم بأخطائهم.
لا تقتطع أو تغير كلماتهم بما يسيء إليهم.
عدم استرجاع مواقفهم السابقة بعد تراجعهم عنها، بما في ذلك: آراءهم الموثَّقة
لا تبالغ في ذكر سلبياتهم وتنسى إيجابيتهم.
لا للافتراء عليهم ، واغتيابهم لتقلب عليهم من لا يعرفهم.
لا للقسوة والتشهير بهم ، لأنه من سمات المنافق: (إذا تشاجر عند الفجر).
صحيح أننا نغضب ، نستاء حين الظلم ، متعطشون للانتقام ، لكن تجاوز كل هذه المشاعر يجعلنا أكثر نبلاً  ، ونكسب احترام الآخرين ، بغض النظر عن الطريقة التي يعاملوننا بها.
من أجل أن تجعل خصمك نبيلًا ومحترمًا ، أقترح عليك الالتزام بالمعايير التالية ، بغض النظر عن مدى غضبك ، بغض النظر عن مدى ظلمه:
لا تنسى اللطف الذي كان يظهره لك الشخص الآخر ، خاصة بين الزوج والزوجة.
كن عادلاً مع الآخرين واعتذر إذا كنت مخطئًا.
كن لطيفًا ومراعيًا ، واقبل اعتذار الطرف الآخر ، وتجاوز أخطائه.
لا تغضب أو ترفع صوتك ، فقد يكون على الصواب لكنه لا يحسن الدفاع عن نفسه مثلك  ،

خاتمة 

يقول الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. صدق الله العظيم - (سورة الزُمَر، الآية: 9)
فلنقل أننا استفدنا من هذا الكتاب، فكم هو حجم الفوائد عند قراءة عشر كتب مماثلة، ماذا سيحدث لو نقرأ 20 أو 30 أو حتى 40 كتابا سنويا في تخصصات مختلفة ، كم ستتغير حياتنا لو اتخذنا هذه العادة على طول أعمارنا ، أفكارنا إلى أي مدى ستتطور وتتفوق على أقرانها؟
لهذا السبب يقول فهد عامر الأحمدي: (إذا سألتني ما هي أفضل نصيحة يمكنني تقديمها لك في هذا الكتاب ، فسأخبرك دون تردد: اقرأ كتابًا جديدًا كل شهر. اجعل القراءة عادتك اليومية وهواياتك الشخصية وتمارينك الليلية ؛ اجعل الكتب أفضل رفيق لك ، وأقرب مرشدك ، وصديقك المفضل ، ورفيقك الأجمل )
عندما نكبر دون قراءة ، فإن المجتمع والأشخاص التافهين يرسمون شخصيتنا ويشكلون عقليتنا ؛ ولكن عندما نقرأ ، تقوم النخب بإرشادنا وتجسيد أفكارنا ؛ وأيضا ستمنحنا الكتب الرائعة تجارب لم تكن لدينا ' من ذوي الخبرة ، والأفكار التي لا يمكننا تخيلها .
الكتاب ليس سلعة ، ولكنه مناقشة صامتة ومحادثة شخصية بين المؤلف وبيننا.
يحب بعض القراء الكتاب لأنهم يستفيدون منه ، أو لأن أفكار المؤلف تتطابق معهم. والبعض الآخر قد لا يعجبهم لأنهم لم يستفيدوا منه ، أو لأنهم اختلفوا مع المؤلف في بعض الأجزاء ؛ هذا طبيعي
على الرغم من أهمية جميع الكتب ، سنلتقي دائمًا بشخص يخبرنا أنه لا فائدة من هذا الكتاب أو ذاك ، وهذا صحيح أيضًا ؛ وذلك لأن الكتب لا تكشف أسرارها لمن لا يكملها ولا يستخدمها ولا يحاول تطبيقها.
ويضيف الكاتب :(أكرر أنه لا يوجد شيء أفضل من قراءة الكتب لتغيير حياتك للأفضل ؛ لذلك ، التزم بقراءة كتاب واحد على الأقل في الشهر ، فمجرد التمسك بهذه العادة يضمن تفوقك ويؤكد اختلافك ويميز بين الكثيرين.

author-img
☆▪ᵖʰᶤˡᵒˢᵒᵖʰᶤᵃ▪☆

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent